* جملة "لَقَالُوا. . ." لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

* وجملة و"لَوْ جَعَلْنَاهُ. . ." استئنافيَّة لا محل له من الإعراب.

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ:

أَأَعْجَمِيٌّ: الهمزة: للاستفهام (?) الإنكاري مقرر للتخصيص.

قال الشهاب: "وقوله: إنكار مقرر للتخصيص أي: هو استفهام إنكاري مقرر ومؤكد لتخصيص القرآن بكونه عربيًا لا أعجميًا. . .".

أَعْجَمِيٌّ: فيه ما يأتي (?):

1 - مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف، أي: أعجمي وعربي يستويان.

وَعَربِيٌّ: معطوف على "أَعْجَمِيٌّ" مرفوع مثله.

2 - خبر مبتدأ محذوف أي: هو، أي: القرآن أعجمي، والمُرْسَل إليه عربي؟

قال أبو حيان: ". . . وأضمر المبتدأ، أي: أهو أعجمي والقرآن أو الكلام أو نحوها، والذي أتى به، أو الرسول عربي، كأنهم ينكرون ذلك".

وقال الهمذاني: "ارتفع كل واحد منهما بأنه خبر مبتدأ، أي المُنْزَل أعجمي، والمُنْزَل عليه عربي.

3 - فاعل فعل مضمر، والتقدير: أيستوي أعجمي وعربي؟

قال السمين: "وهذا ضعيف؛ إذ لا يُحْذَفُ الفعل إلّا في مواضع بَيّنها غير مرة".

وقال الهمذاني: "ولك أن ترفع كل واحد منهما بفعل مضمر: أي: اتفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015