"هو" يعود على "الَّذِي"، والمارُّ هو (?) عزير بن شرخيا، وقيل غيره. عَلَى: حرف جر. قَرْيَةٍ: اسم مجرور، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "مَرَّ".
* وجملة "مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا: الواو: للحال، وأجاز الزمخشري أن تكون الواو زائدة لتأكيد لُصُوق الصفة بالموصوف. هي: ضمير في محل رفع مبتدأ. خَاوِيَةٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
وفي هذه الجملة ما يلي (?):
1 - في محل نَصْب حال من فاعل "مَرَّ"، والواو هنا هي الرابط بين جملة الحال وصاحبها.
2 - في محل نَصْب على الحال من "قَرْيَةٍ" مع أنه نكرة، والذي يجيز الحالية جَعْل شبه الجملة "عَلَى عُرُوشِهَا" صفة للقرية، أو على رأي من يجيز الإتيان بالحال من النكرة مطلقًا.
قال أبو حيان: "والحال من النكرة إذا تأخّرت تقِلّ".
قال تلميذه السمين: "وهو ضعيف عند سيبويه".
3 - حال من "عُرُوشِهَا" مقدَّمة عليه، والتقدير: مَرّ على قرية على عروشها وهي خاوية.
4 - حال من الضمير "ها" المضاف إليها "عُرُوشِ" أجاز هذا أبو البقاء (?) وقال: "والعامل معنى الإضافة، وهو ضعيف مع جوازه".
5 - يجوز عند الزمخشري أن تكون هذه الجملة صفة لقرية، وتبعه على هذا العكبري، ولم يذكر الهمداني غير هذا الوجه، وتكون الواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، فقد ذكر هذا في آية سورة الحجر (?): "وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ