2 - متعلقان بمحذوف حال من "مَاءً".
قال العكبري (?): "ويجوز أن يكون حالًا، والتقدير: ماءً كائنًا من السماء. فلما قُدِّم الجارّ صار حالًا، وتعلّق بمحذوف".
مَاءً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
* وجملة "وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً" لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة الصلة ". . . جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا".
فَأَخْرَجَ بِهِ: الفاء: حرف عطف. أَخْرَجَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". بِهِ: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلّقان بـ "أَخْرَجَ".
* والجملة: لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة "أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً"، فهي مثلها.
مِنَ الثَّمَرَاتِ: مِنَ: حرف جر. الثَّمَرَاتِ: اسم مجرور بـ "مِنَ" وعلامة جَرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أَخْرَجَ". وهما في محل نصب مفعول به لهذا الفعل.
قال السمين: "والتقدير: فأخرج ببعض الماء بعضَ الثمرات".
3 - أو هما متعلّقان بمحذوف حال (?) من "رِزْقًا"، لأنه لو تأخر كان نعتًا.
رِزْقًا لَكُمْ: وفيه أعاريب (?):
1 - أن يكون "رِزقًا" مفعولًا به للفعل "أَخْرَجَ".
2 - أن يكون مصدرًا منصوبًا على المفعول من أجله.
3 - أن يكون حالًا؛ فهو بمعنى المرزوق، كالطِّحن بمعنى المطحون.