السَّمَاءَ: مفعول به منصوب. الدُّنْيَا: نعت منصوب.
بِمَصَابِيحَ: جارّ ومجرور. وهو ممنوع من الصرف؛ لأنه من الجمع الأقصى. والجارّ متعلِّق بـ "زيّن".
* والجملة معطوفة على جملة "أَوْحَى"؛ فلها حكمها.
وَحِفْظًا:
الواو: حرف عطف. حِفْظًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مصدر منصوب بفعل مقدَّر، أي: وحفظناها حفظًا، وهو مصدر مؤكِّد، ولم يذكر العكبري غير هذا الوجه. وكذا الزجاج.
قال الشهاب: "مفعول مطلق لفعل مقدَّر معطوف على قوله: زَيَّنَّا".
2 - مفعول من أجله، أي: خلقنا الكواكب للزينة والحفظ.
وهو الوجه الثاني عند الزمخشري. وذكر مثله الهمذاني.
وتعقَّب أبو حيان الزمخشري، فقال: ولا حاجة إلى هذا التقدير الثاني، وتكلَّفه مع ظهور الأول وسهولته (?) ". ونقل هذا عنه الشوكاني.
3 - وذكر الهمذاني وجهًا ثالثًا وهو أنه حال معطوف على آخر مثله محذوف، أي: محسنين لها وحافظين إياها من السرقة.
* وجملة "وحفظناها حفظًا" على التقدير الأول معطوفة على جملة "زَيَّنَّا".
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ:
ذَلِكَ: مبتدأ مبني على السكون في محل رفع. واللام: للبعد. والكاف: للخطاب.