* وجملة "كَفَرَ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ: وَاللَّهُ: الواو: للاستئناف، اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. لَا يَهْدِي: لَا: نافية، يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع، والضمة مقدّرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر يعود على "اللَّهُ". الْقَوْمَ: مفعول به منصوب. الظَّالِمِينَ: نعت منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* جملة "لَا يَهْدِي. . . " في محل رفع خبر المبتدأ.
* جملة "وَاللَّهُ لَا يَهْدِي. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)}
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ: أَوْ (?): حرف عطف، فقد عطف ما بعده على الموصول قبله في قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ" الآية/ 298.
وذكر السمين أن الواو هنا للتفصيل، وقيل: للتخيير بين التعجب من شأنهما، وأخذ هذا من شيخه مما ذكره في البحر.
قال أبو حيان: "ومعناها التفصيل، وقيل: التخيير في التعجب من حال من ينشأ منهما".
كَالَّذِي (?): ذكروا في إعراب الكاف ما يلي: