قال الشهاب (?): "قوله: حال مشعرة إلخ يعني أنها للإشعار بما ذكر جعلت هذه الجملة حالًا، ولم يُعطف على ما قبلها.
وهم الأول: مبتدأ. والثاني: ضمير فَصْل، لا مبتدأ ثانٍ، وتقديم "بِالْآخِرَةِ" للاهتمام، ورعاية الفاصلة".
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (8)}
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة، الآية/ 277.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَعَمِلُوا. . ." معطوفة على جملة الصِّلة؛ فلها حكمها.
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ:
لَهُمْ: جارّ ومجرور. متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. أَجْرٌ: مبتدأ مؤخّر. غَيْرُ: نعت لـ "أجر" مرفوع. مَمْنُونٍ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة في محل رفع خبر "إنّ".
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)}
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".