3 - أو هو مبتدأ، وخبره أول الآية الثالثة، وهو "كِتَابٌ فُصِّلَتْ".

وهذا عند الزجاج والحوفي والأخفش ومكِّي. وذكر الزجاج أنه مذهب البصريين.

4 - وذكر أبو السعود أنه خبر آخر لـ "حم".

مِنَ الرَّحْمَنِ: جارّ ومجرور، متعلّق (?) بـ "تَنْزِيلٌ". وذكر مكي أنه متعلّق بمحذوف نعت لـ "تَنْزِيلٌ". الرَّحِيمِ: نعت مجرور. وهو عند مكي نعت ثانٍ كذا!

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)}

كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ:

كِتَابٌ (?):

1 - خبر لـ "تَنْزِيلٌ"؛ لأنه وُصِف.

2 - يجوز أن يكون خبرًا ثانيًا لمبتدأ مقدَّر، أي: هذا تنزيل، كتاب.

3 - بَدَلٌ من "تَنْزِيلٌ"، مرفوع مثله. وهو قول الزجاج.

4 - فاعل بالمصدر، وهو "تَنْزِيلٌ". قال هذا أبو البقاء. قال: "أي: نُزِّل كتابٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015