1 - ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، وهو للزمان الماضي وهو معمول للفعل "حَاجَّ".
2 - ظرف معمول للفعل "آتَاهُ" وذكره أبو البقاء وتعقّبه السمين، وليس بشيء عند الهمداني.
3 - ذهب الزمخشري إلى أنه بدل من "آتَاهُ" إذا جعل بمعنى الوقت، وذلك بناء على ما أجازه من قبل من "أنّ" "أَنْ" واقعة موقع الظرف. وفي حاشية الجمل (?) أنه بدل اشتمال.
وذكر أبو البقاء هذا الوجه، وقال: "وليس بشيء؛ لأن الظرف غير المصدر، فلو كان بدلًا لكان غَلَطًا، إلَّا أن تجعل "إِذْ" بمعنى أَنْ المصدرية. . . ".
4 - العامل في هذا الظرف الفعل "تَرَ" وذكر هذا الوجه مكيّ، وردّه السمين بأنه ليس بشيء.
وذكر الهمداني أن هذا سهو إذ لم تقع الرؤية في ذلك الزمان.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَ: فعل ماض، إِبْرَاهِيمُ: فاعل مرفوع. رَبِيَّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على ما قبل ياء النَّفْس، والياء: في محل جَرّ بالإضافة. الَّذِي: اسم موصول في محل رفع خبر. يُحْيِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". وَيُمِيتُ: الواو: حرف عطف، يُمِيتُ: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والأصل أن يقع فعل الفاعل على مفعول في الفعلين، ولكن المراد هنا الإخبار بوقوع فعل الفاعل والاقتصار عليهما (?).