قال: "وقوله [أي: البيضاوي]: ظرف لـ "يَعْلَمُونَ": يعني هو متعلِّق به".
2 - وقال الطبرسي: "والعامل في "إِذِ الْأَغْلَالُ" قوله تعالى: "فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" إذا لم يوقف على "يَعْلَمُونَ"، ووقف على "وَالسَّلَاسِلُ". ومن وقف على "يَعْلَمُونَ" فالعامل في "إِذِ" يُسْحَبُونَ".
3 - أو هو اسم زمان في محل نصب مفعول به لفعل مقدَّر، أي: اذكر لهم وقت الأغلال.
4 - ذهب بعض العلماء إلى أن "إذ" بمعنى "إِذَا"؛ لأنّ العامل فيها محقَّق، وهو قوله: "فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" قالوا: كما تقع "إِذَا" موقع "إِذِ" في قوله: " {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً" [الجمعة/ 11] كذلك تقع "إِذِ" موقعها".
قال السمين: "ولا حاجة إلى إخراج "إِذِ" عن موضعها، بل هي باقية على دلالتها على المضي، وهي منصوبة بقوله: "فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" نصب المفعول به. . وهو وجه واضح. . .".
الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ:
الْأَغْلَالُ: مبتدأ مرفوع. فِي أَعْنَاقِهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر للمبتدأ.
وسيأتي فيه وجه آخر في آخر هذه الآية، وهو تعلُّقه بحال محذوفة.
* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "إذ".
وَالسَّلَاسِلُ: فيه ما يأتي (?):
1 - معطوف على "الْأَغْلَالُ" مرفوع مثله.