{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)}

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ:

لَخَلْقُ: اللام: للابتداء. خَلْقُ: مبتدأ مرفوع. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور.

وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.

أَكْبَرُ: خبر المبتدأ مرفوع.

مِنْ خَلْقِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أَكْبَرُ". النَّاسِ: مضاف إليه.

قال السمين: في خلق، وأكبر (?): "مصدران مضافان لمفعولهما، والفاعل محذوف، وهو الله تعالى، ويجوز أن يكون الثاني مضافًا للفاعل، أي: أكبر ما يخلقه الناس، أي: مخلوقهما أكبر من مخلوقهم، أي: جرمهما أكبر من جرمهم". وأصول هذا النص عند شيخه أبي حيان.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ:

الواو: للحال. لَكِنَّ: حرف ناسخ. أَكْثَرَ: اسم "لَكِنَّ" منصوب.

النَّاسِ: مضاف إليه مجرور. لَا: نافية. يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: لا يعلمون ذلك. وقد لا يحتاج إلى هذا التقدير، فيكون على تقدير: لا يكون منهم أَوْلهم عِلْم.

* جملة "لَا يَعْلَمُونَ" في محل رفع خبر "لكنّ".

* جملة "وَلَكِنَّ. . ." في محل نصب على الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015