{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)}
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ:
يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - ظرف منصوب بَدَلٌ من "يوم" في الآية السابقة.
ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه. وكذا ابن عطية، والعكبري.
2 - أو هو عطف بيان من "يوم" المتقدِّم.
3 - أو هو مفعول به لفعل محذوف وتقديره "أعني".
لَا: نافية. يَنفَعُ: فعل مضارع مرفوع. الظَّالِمِينَ: مفعول به مقدَّم.
مَعْذِرَتُهُمْ: فاعل مؤخّر مرفوع. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "لَا يَنفَعُ. . ." في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ:
الواو: حرف عطف. لَهُمُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
اللَّعْنَةُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا يَنْفَعُ" فهي في محل جَرٍّ.
وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ:
إعرابها كإعراب الجملة السابقة.
* وهي معطوفة عليها فهي في محل جَرّ.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)}
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى:
الواو: استئنافيّة. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قسم؛ أو هي لام ابتداء.