المسألة. وليس فيما بين يدي من المراجع إشارة إلى هذا. وتنازع الناقص والتام من النوادر. ويأتي حديث في هذا التنازع في الآية/ 85 من هذه السورة "فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ". وسبق حديث فيه في الآية/ 137 من سورة الأعراف. فتتبع هذه المواضع إن شئت، وإلا فحسبك هذا.
تَأْتِيكُمْ: فعل مضارع مرفوع. والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم.
رُسُلُكُمْ: فاعل مؤخَّر مرفوع. والكاف في محل جَرٍّ بالإضافة.
بِالْبَيِّنَاتِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بما يأتي:
1 - متعلِّق بـ "تَأْتِيكُمْ".
2 - أو هو متعلِّق بمحذوف حال من "رُسُلُكُمْ".
* وجملة "قَالُوا. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب (?)؛ فهي جواب سؤال مقدَّر.
* جملة "أَوَلَمْ تَكُ. . ." في محل نصب مقول القول.
* وجملة "تَأْتِيكُمْ" في محل نصب خبر "تكون".
قَالُوا بَلَى:
قَالُوا: فعل وفاعل، كالمتقدِّم. بَلَى: حرف جواب لا محل لها من الإعراب.
* جملة " قَالُوا" استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة مقول القول محذوفة، أي: بلى قد جاءتنا. أو أتونا بها فكذبنا.
قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ:
قَالُوا: فعل وفاعل، والقول للملائكة خزنة جهنم.
فَادْعُوا: الفاء (?): واقعة في جواب شرط مقدَّر فهي الفصيحة. إذا كان الأمر كذلك فادعوا. ادْعُوا: فعل أمر. الواو في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: ادعو الله.