سُوءُ: فاعل مرفوع. العذاب: مضاف إليه مجرور.
* والجملة معطوفة على جملة "وَقَاهُ"؛ لها حكمها.
{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)}
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا:
النَّارُ: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - بَدَل من "سُوءُ" في الآية السابقة، وهذا الوجه هو الأَوْلى عند الشوكاني، ورَجَّحه الزجاج.
2 - خبر مبتدأ محذوف، أي: هو النار. لأنه جواب لسؤال مقدَّر: كأنه قيل: ما سوء العذاب؟ قيل: النار.
3 - مبتدأ وخبره "يُعْرَضُونَ".
قال أبو حيان (?): "ويقوي هذا الوجه قراءة من نصب: أي: يدخلون النار يعرضون عليها".
4 - وقال الفراء: "رُفعت "النار" بما عاد من ذكرها عليها".
قال النحاس: "وقال الفراء: تكون مرفوعة بالعائد".
وذكر هذا الوجه على أنه الرابع.
وفي حاشية الشهاب ما يوضِّح هذا قال: "أو النار خبر "هو" مقدَّر، وهو ضمير العذاب السيئ. . .".
وعلى هذا التقدير لا يكون وجهًا جديدًا، وإنما هو الوجه الثاني مما تقدَّم.