وأمّا في كتابتنا فيجب فَصْل "أنّ" من "ما" إذا كانت "ما" اسمًا موصولًا. وأما إذا كانت "ما" زائدة كافَّة فيجب الوصل "إنما".

* * *

وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ:

الواو: حرف عطف. أَنَّ: حرف ناسخ. مَرَدَّنَا: اسم "إنّ" منصوب.

ونا: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.

إِلَى اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور. والجارّ متعلِّق بالخبر المحذوف.

و"أَنَّ" (?) وما بعدها معطوف على "أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ"؛ فله حكمه. فهو في محل رفع. وسيأتي تقدير الهمذاني في الموضع الثالث من هذه الآية.

وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ:

الواو: حرف عطف. أَنَّ: حرف ناسخ. الْمُسْرِفِينَ: اسم "أنّ" منصوب.

هُمْ: 1 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب.

2 - أو هو ضمير في محل رفع مبتدأ.

أَصْحَابُ النَّارِ:

أَصْحَابُ: 1 - خبر "أنّ" إذا كان "هُمْ" ضمير فَصْل.

2 - خبر "هُمْ" إذا كان مبتدأ.

* والجملة خبر "أنّ".

النَّارِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ" معطوفة على "أنّ" الأولى.

قال الهمذاني (?): "وأَنْ مع "ما" في حيزها من المواضع الثلاثة فاعله [أي: جَرَم] أي: حقّ وَوَجَبَ بطلان دعوته، والرجوع إلى الله، وكون المسرفين هم أصحاب النار. . .".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015