{أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)}
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ:
في إعرابه ما يأتي (?):
1 - أَسْبَابَ: بَدَلٌ من "أَسْبَابَ" في آخر الآية السابقة، وهو منصوب مثله.
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور.
2 - أو هو عَطْفُ بيانٍ من "أَسْبَابَ" السَّابق؛ فهو منصوب مثله.
3 - أو هو مفعول به منصوب على إضمار فعل، أي: أعني أسباب. .
قال السمين بعد ذكر الأوجه الثلاثة: "والأَوَّل [أي: البدليَّة] أَوْلى؛ إذ الأصل عدم الإضمار".
وقال أبو حيان: "وأبهم أولًا الأسباب، ثم أَبْدَلَ منها ما أوضحها، والإيضاح بعد الإبهام يفيد تفخيم الشيء؛ إذ في الإبهام تشوّق للمراد، وتعجُّب من المقصود، ثم بالتوضيح يحصل المقصود ويتعيَّن".
فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى:
فَأَطَّلِعَ: وفيه ما يأتي (?):