{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)}
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ: لَا: نافية للجنس. إِكْرَاهَ: اسم "لَا" مبني على الفتح في محل نصب اسمها. فِي الدِّينِ: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف: لا إكراه كائن في الدين.
* والجملة استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ: قَد: حرف تحقيق. تَبَيَّنَ: فعل ماض، الرُّشُدُ: فاعل مرفوع. مِنَ الغَيِّ: جار ومجرور، وهو متعلّق بـ "تَبَيَّنَ". وذهب أبو البقاء إلى أنه في موضع نصب مفعول به (?).
قال السمين: "وليس بظاهر لأنه معنى كونه مفعولًا به غير لائق بهذا المحل" قلنا: مذهب الهمداني في هذا مذهب العكبري، وهما متعاصران.
* والجملة لا محل لها من الإعراب؛ فهي استئنافيَّة (?) جارية مجرى التعليل.
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى:
فَمَنْ يَكْفُرْ: الفاء: حرف عطف، مَنْ: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. يَكْفُرْ: فعل مضارع مجزوم، فهو فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "مَنْ". باِلطَّاغُوتِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يَكْفُرْ".
وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ: الواو: حرف عطف، يُؤْمِن: مثل "يَكْفُرْ"، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". بِاللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُؤْمِن".