قال الزجاج (?): "هذه حكاية مؤمن آل فرعون. . .".
فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا:
فَمَنْ: الفاء هي الفصيحة، فهي مفصحة عن شرط مقدَّر. أي: إن جاءنا بأس الله فمن ينصرنا.
مَنْ (?): اسم استفهام يفيد الإنكار فيه معنى النفي، وهو في محل رفع مبتدأ.
يَنْصُرُنَا: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير يعود على "من". نا: ضمير في محل نصب مفعول به.
قال بعضهم (?): "كأنه قال: من يعصمنا من بأس الله إن جاءنا".
مِنْ بَأْسِ اللَّهِ: جارّ ومجرور. ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، والجارّ متعلِّق بـ "يَنْصُرُ".
إِنْ: حرف شرط جازم. جاءنا: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. والفاعل: ضمير يعود على "بَأْسِ اللَّهِ". نا: ضمير في محل نصب مفعول به. وجواب الشرط محذوف، أي: إنْ جاءنا فمن ينصرنا.
* جملة "يَنْصُرُنَا" في محل رفع خبر المبتدأ "من".
* جملة "مَنْ يَنْصُرُنَا" في محل جزم جواب شرط مقدَّر.
* جملة "إِنْ جَاءَنَا" تفسير وبيان للشرط المقدَّر في أول الجملة؛ فلا محل لها من الإعراب.
قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى:
قَالَ: فعل ماض. فِرْعَوْنُ: فاعل مرفوع. مَا: حرف نفي.