- إذا كان الفعل "كان" تامًّا بمعنى "وقع "كان "أَشَدَّ" منصوبًا على الحال. وهي عند مكّي حال مقدَّرة.
وَآثَارًا: ذكروا فيه وجهين (?):
1 - معطوف على "قُوَّةً"، منصوب مثله.
2 - ذهب الزمخشري إلى أنه منصوب بمقدَّر، قال: "وأرادوا أكثر آثارًا، كقوله: . . . متقلِّدًا سيفًا ورمحًا".
أي: ومعتقلًا رُمحًا.
وتعقَّبه أبو حيان وتلميذه السمين. قال أبو حيان: "ولا حاجة إلى ادعاء الحذف مع صحة المعنى بدونه".
قال الشهاب وعلى هذا فهو معطوف على أشدّ".
* وجملة "كَانُوا" (?) مستأنفة، لا محل لها من الإعراب.
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة، انظر سورة آل عمران الآية/ 11، وسورة الأنفال الآية/ 52.
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ:
الواو: حرف عطف. مَا: نافية. كَانَ: فعل ناسخ. لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بخبر محذوف.
مِنَ اللَّهِ (?): لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "وَاقٍ".