3 - ظرف منصوب بـ "لَا يَخْفَى. . .". ذكره ابن عطيّة.
قال السمين: ". . . وهذا أحد الأقوال الثلاثة في "لَا"، هل يعمل ما بعدها فيما قبلها؟ ثالثها التفصيل بين أن تقع جواب قسم فيمتنع، أوْ لا، فيجوز هذا على قولين من هذه الأقوال".
4 - مفعول به منصوب بفعل مقدَّر، أي: اذكر يوم. . .
وحركة "يَوْمَ" فيها قولان (?):
- يجوز عند الكوفيين أن تكون حركة بناء إذا أضيف الظرف إلى المضارع، أو الجملة الاسميّة.
- ويجوز عند البصريين أن تكون حركة إعراب.
قال السمين: "ووهم بعضهم فحتم بناء الظرف المضاف للجمل الاسمية".
هُمْ: فيها وجهان (?):
1 - إعراب الأخفش:
- ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
بَارِزُونَ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف "يَوْمَ".
فالأخفش يذهب إلى جواز الإضافة إلى الظرف المستقبل كـ "إذا" إلى الجملة الاسميّة، نحو: أجيئك إذا زيد ذاهب.
قال أبو حيان: "وقد أجاز ذلك بعض أصحابنا على قلّة. .".
2 - إعراب سيبويه:
هُمْ: فاعل لفعل محذوف يُفَسِّره اسم الفاعل بعده.