يوم التلاق، فهو على تقدير "في".
ورَدّ الهمذاني الظرفيَّة؛ لأن الإنذار لا يكون فيه، وإنما يكون به.
ومثله عند ابن الأنباري.
التَّلَاقِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة "التلاقي" وقرئ بإثباتها (?).
* جملة "ينذر. ." صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ باللام، متعلِّق بالفعل "يلقي".
{يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)}
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ:
يَوْمَ: في إعرابه الأوجه الآتية (?):
1 - بَدَل من "يَوْمَ التَّلَاقِ" في الآية/ 15، وهو بَدَلُ كُلٍّ من كُلِّ. وهذا الوجه أَوْلَى من غيره عند الشوكاني.
وقال ابن عطية: "يوم" على البَدَل من الأول فهو نصب على المفعول.
قال أبو حيان: و"يوم بَدَلٌ من "يَوْمَ التَّلَاقِ" وكلاهما ظرف مستقبل".
2 - ظرف منصوب بـ "التَّلَاقِ"، أي: يقع التلاق يوم بروزهم. فيكون ظرفًا، ويكون مفعولًا به له أيضًا.