1 - في محل رفعٍ خبر لـ "الْحَيُّ"، وذلك على الوجه الخامس مما تقدَّم في إعراب "الْحَيُّ" مبتدأً.
2 - خبر عن لفظ الجلالة "اللَّهُ" عند من يجيز تعدد الأخبار للمبتدأ الواحد.
3 - أنها في محل نصب على الحال من الضمير المستكِنّ في "الْقَيُّومُ" كأنه يقول: يقوم بأمر الخلق غير غافلٍ. وهذا ما ذهب إليه أبو البقاء والهمداني.
4 - جملة استئنافيَّة، وهو استئناف إخبار، أخبر اللَّه عن ذاته بذلك.
5 - ذهب الزمخشري إلى أنه تأكيد للقيّوم.
قال السمين: "فعلى قوله إنها تأكيد يجوز أن يكون محلّها النصب على الحال المؤكّدة، ويجوز أن تكون استئنافًا، وفيها معنى التأكيد. . . ".
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ:
لَهُ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدَّم. مَا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. وذكر النحاس (?) أنه رفع بالابتداء أو بالصفة.
فِي السَّمَاوَاتِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة "مَا" والتقدير: ما يكون أو يوجد في السماوات كائن له. وَمَا فِي الْأَرْضِ: مثل إعراب ما تقدّمه.
* والجملة فيها ما يلي (?):
1 - أن تكون خبرًا آخر لما تقدّم للفظ الجلالة "اللَّهُ"، أو لـ "الْحَيُّ".
2 - أن تكون استئنافًا؛ فلا محل لها من الإعراب.
مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ: مَنْ (?): . اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وهو استفهام فيه معنى النفي، على تقدير: لا أحد يشفع عنده إلا بإذنه. ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ" وتقدّم إعراب مثل هذا في الآية/ 245 "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا". وذكر ابن هشام أن هناك