3 - وذهب يونس إلى أنه ظرف منصوب. قالوا: التقدير: دُعي على حِياله.
كَفَرْتُمْ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.
* جملة "كَفَرْتُمْ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* جملة "دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا".
* جملة الشرط: الفعل والجواب، في محل رفع خبر "أنّ".
- أنّ واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جَرٍّ بالباء.
والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر "ذَلِكُمْ" إذا أعربته مبتدأ.
* جملة "ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ. . .":
1 - استئنافية لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي تعليليّة لا محل لها من الإعراب.
3 - وإذا أعربت "ذَلِكُمْ" خبرًا لمبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلكم؛ فهي مستأنفة أيضًا.
4 - ويجوز أن تكون واقعة مقولًا لقول مقدَّر، أي: يُقال لهم في الآخرة. . .
وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا:
الواو: حرف عطف. إِنْ: حرف شرط جازم. يُشْرَكْ: فعل مضارع مبني للمفعول مجزوم. بِهِ: جارّ ومجرور في محل رفع نائب عن الفاعل.
تُؤْمِنُوا: فعل مضارع مجزوم؛ فهو جواب الشرط. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "تُؤْمِنُوا" لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
* جملة "إِنْ يُشْرَكْ بِهِ. . ." معطوفة على الجملة الشرطية التي وقعت خبر "أنّ".
فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ:
الفاء: استئنافيَّة، أو حرف عطف، والجملة داخلة تحت القول المقدَّر فيما تقدَّم. الْحُكْمُ: مبتدأ مرفوع.
لِلَّهِ: اللام: حرف جَرّ. لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بالخبر المحذوف.