{ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)}

ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ:

ذَلِكُمْ: فيه وجهان (?):

1 - اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعْد، والكاف: للخطاب.

2 - أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلكم. ويأتي بيان آخر فيه.

بِأَنَّهُ: الباء: حرف جر. أَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "أنّ". وسمّاه أبو حيان (?) ضمير الشأن.

إِذَا: ظرف تضمّن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانيَّة. دُعِيَ: فعل ماض مبني للمفعول. اللَّهُ: لفظ الجلالة نائب عن الفاعل.

وَحْدَهُ (?):

1 - حال منصوب. والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.

وجاز كون الحال معرفة لفظًا لأنه في قوة النكرة، فهو على تأويل منفردًا. وهذا رأي أهل البصرة، أما عند الكوفيين فيجيء الحال معرفة ولا ضرر، ولا تقدير.

2 - أو مفعول مطلق لفعل مقدَّر، والجملة بتمامها حال أيضًا حُذِفت، وأقيم المصدر مقامها، والتقدير: توحَّد وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015