مَقْتُ (?): مبتدأ مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. وهو من إضافة المصدر إلى فاعله.
ومفعول المصدر محذوف (?)، أي: مقتُ الله إيّاكم أو أنفسكم.
قال أبو السعود: "لمقت الله أنفسكم الأمّارة بالسوء، أو مقته إياكم في الدنيا". أَكْبَرُ: خبر المبتدأ مرفوع. مِنْ مَقْتِكُمْ: جارّ ومجرور. والكاف: في محل جَرّ بالإضافة. وهو من إضافة المصدر إلى فاعله. والجارّ متعلِّق بالمصدر "مَقْتِكُمْ".
أَنْفُسَكُمْ (?):
1 - مفعول به للمصدر الثاني، أي: "مَقْتِكُمْ". ذكر هذا العكبري. وحذف المفعول الأول لدلالة ما بعده عليه. ومثله عند ابن عطية.
2 - مفعول به للمصدر الأول على تقدير: لمقت الله أنفسكم الأمّارة بالسُّوء.
3 - وذهب بعضهم إلى أنه من باب التنازع. فقد شازع المصدر العمل في "أَنْفُسَكُمْ" وضعَّفه السمين للفصل بالخبر بين المقت الأول ومعموله على تقدير إعماله.
* وجملة "لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ. . ." (?):
1 - في محل نصب مقول القول، فإنّ "يُنَادَوْنَ" في معنى القول. قال الأخفش: ". . . لأن النداء قول، ومثله في الإعراب، يقال: لَزَيْدٌ أفضل من عمرٍو".