* وجملة "رَبَّنَا وَسِعْتَ. . ." فيها ما يأتي (?):

في محل نصب لقول مقدَّر، أي: يقولون. . .، أو قائلين، وفي القول المقدّر وجهان:

1 - في محل نصب حال، أي: قائلين ربنا وسعت. . . فهو حال من فاعل "يَسْتَغْفِرُونَ".

2 - أو في محل رفع خبر ثانٍ للمبتدأ "الَّذِينَ"؛ فهو خبر بعد خبر.

قال أبو حيان: "أي: يقولون ربنا، واحتمل هذا المحذوف "أن يكون " بيانًا لـ "يَسْتَغْفِرُونَ"، فيكون في محل رفع، وأن يكون حالًا، فيكون في محل نَصْب".

3 - أو هي جملة تفسيرية لـ "يَسْتغْفِرُونَ"؛ فلا محل لها من الإعراب.

4 - عطف بيان إذا جاز أن يقع في الجمل فتكون في محل رفع. كذا عند الشهاب.

فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ:

الفاء: هي الفصيحة، فهي جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر كذلك فاغفر. . اغْفِرْ: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل ضمير تقديره "أنت".

* وجملة "اغْفِرْ" لا محل لها جواب شرط غير جازم.

لِلَّذِينَ: جارّ ومجرور. متعلّق بالفعل "اغْفِرْ".

تَابُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015