1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، ذكر هذا العكبري.
2 - في محل نصب حال، وهي حال لازمة.
3 - ذهب أبو البقاء إلى أنه يجوز أن تكون صفة لـ "الله" تعالى.
وتعقبه العلماء، قال السمين: "وهذا على ظاهره فاسد؛ لأن الجملة لا تكون صفة للمعارف، ويمكن أن يريد أنه صفة لـ "شديد العقاب"؛ لأنه لم يتعرَّف عنده بالإضافة".
إِلَيْهِ الْمَصِيرُ:
إِلَيْهِ: جارّ ومجرور، متعلّق بمحذوف خبر مقدَّم. الْمَصِيرُ: مبتدأ مؤخّر.
وفي الجملة ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب حال.
3 - صفة لله تعالى كما جاءت الجملة السابقة.
{مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4)}
مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا:
مَا: نافية. يُجَادِلُ: فعل مضارع مرفوع. فِي آيَاتِ: جارّ ومجرور، متعلّق بـ "يُجَادِلُ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
إِلَّا: أداة حصر. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع فاعل.
كَفَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "كَفَرُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "مَا يُجَادِلُ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.