أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ: أَنْ: حرف مصدر ونصب، يَأْتِيَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، يَومٌ: فاعل مرفوع، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة، والتقدير: من قبل مجيء يوم.
* وجملة "يَأْتِيَ يَوْمٌ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ:
1 - لَا: نافية لا عمل لها، فقد كانت نافية للجنس، فلما كُرِّرت أهملت. بَيْعٌ: مبتدأ مرفوع، فِيهِ: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف: لا بيع كائن فيه.
2 - وفيه (?): وجه آخر، وهو جعل "لا" نافية عاملة عمل "ليس"، و"بَيْعٌ": اسمه والجملة في محل رفع صفة (?) لـ "يَوْمٌ".
وَلَا خُلَّةٌ: الواو: حرف عطف، "لا": نافية، خُلَّةٌ: اسم معطوف على "بَيْعٌ" مرفوع مثله. وَلَا شَفَاعَةٌ: مثل "وَلَا خُلَّةٌ"، وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ: وَالكَافِرُونَ: الواو: استئنافيَّة، الكافرون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو، هُمُ: فيه ما يلي:
أ - مبتدأ ثان، ضمير مبني على السكون في محل رفع.
ب - ضمير فصل عند البصريين، وهو ضمير عماد عند الكوفيين، وعلى الحالين لا محل له من الإعراب.
وذكر أبو حيان وجهًا ثالثًا (?): وهو جعل "هُمُ" بدلًا من "الكَافِرُونَ" وهو غريب. الظَّالِمُونَ: إذا أعربت "هُمُ" مبتدأ ثانيًا كان "الظَّالِمُونَ" خبرًا عنه، وتكون جملة "هُمُ الظَّالِمُونَ" خبرًا عن المبتدأ الأول. وإذا أعربت "هُمُ" ضمير فصل كان "الظَّالِمُونَ" خبرًا عن "الْكَافِرُونَ".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.