{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)}
الَّذِي: وفيه أعاريب (?):
أ- النصب:
1 - على المدح، أي: أمدح الذي. . .
2 - على القطع، أعني الذي. . .
3 - على أنه مفعول "تَتَّقُونَ" في الآية السابقة. وذهب أبو حيان إلى أنه إعراب غَثّ. وتعقّب فيه مَكِّيًّا. وهذا الوجه هو الذي بدأ به العكبري.
4 - على أنه بدل من "رَبَّكُمُ" في الآية السابقة.
5 - على أنه نعت لـ "رَبَّكُمُ" في الآية السابقة. وضعَّف هذا الوجه أبو حيان.
6 - على أنه نعت للموصول الأول في الآية السابقة "اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي. . . ". وضعّفوا هذا الوجه؛ لأن النعت لا يُنْعَت.
7 - على أنه نعت للفظ الجلالة في الآية/ 20 "إِنَّ اللَّهَ. . . ".
ب- الرّفع:
1 - خبر مبتدأ محذوف: هو الذي.
2 - مبتدأ خبره "فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا"، وضُعِّف هذا الوجه (?).
3 - وذكر ابن الأنباري وجهًا ثالثًا وهو أن يكون صفة للفظ الجلالة "اللَّه" من قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ} (?).