لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ: لَعَلَّ (?): حرف ناسخ يفيد الترجي والإطماع بالنسبة للمخاطبين، أي: لعلكم تتقون على رجائكم وطمعكم. وقيل إنها للتعليل، أي: اعبدوا ربكم لكي تتقوا. وقيل إنها للتعرّض للشيء، أي: افعلوا ذلك متعرضين لأن تتقوا. والكاف: ضمير متصل في محل نصب اسم "لعل". والميم: للدلالة على الجمع. تَتَّقُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. ومفعول "تَتَّقُونَ" محذوف. أي: تتقون الشركَ أو النارَ.

* وجملة "تَتَّقُونَ" في محل رفع خبر "لعلّ".

* وجملة "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" فيها قولان (?):

1 - أنها في محل نصب على الحال، أي: افعلوا ذلك متعرِّضين للتقوى، وصاحب الحال هو الضمير في "اعْبُدُوا" (?) ورَدَّ هذا السمين، قال: "لا يجوز أن تكون حالًا؛ لأنها طلبية، وإن كانت عبارة بعضهم توهم ذلك".

2 - لا محل لها من الإعراب لأنها على تقدير: إذا تأملتم حالكم مع عبادة ربكم رجوتم لأنفسكم التقوى؛ فهي جواب شرط غير جازم مقدَّر.

3 - قيل: الجملة تعليليَّة (?) لا محل لها من الإعراب، أي: خلقكم لكي تتقوا. وضعّفوا هذا الوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015