{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
لَهُ: جارّ ومجرور. متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
مَقَالِيدُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
* والجملة استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.
وذكر الألوسي (?) أنهم جَوَّزوا فيها:
1 - أن تكون عطف بيان للجملة قبلها.
2 - وأن تكون صفة لـ "وَكِيلٌ" في الآية السابقة.
3 - وأن تكون خبرًا بعد خبر لـ "هُوَ" في الآية السابقة.
ولم يذكر لهذه الأوجه مرجعًا متقدِّمًا.
فائدة
ذكر الزمخشري (?) أن مقاليد الملك هي المفاتيح، ولا واحد لها من لفظها.
وقيل: مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسي.
قال: "فإن قلت ما للكتاب العربي المبين وللفارسية؟ قلتُ: التعريب أحالها عربيَّة، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملًا".
* * *