بِمَفَازَتِهِمْ: جارّ ومجرور والباء تفيد السببية. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.

وذهب بعضهم إلى تقدير مضاف محذوف. أي: بدواعي مفازتهم أو بأسبابها. وقيل: لا حاجة إلى تقدير هذا؛ لأن المفازة هي الفلاح.

والجارُّ متعلِّق بالفعل "يُنَجِّي".

وذكر الشوكاني (?) أنه متعلِّق بمحذوف هو حال من الموصول، أي: ملتبسين بمفازتهم. ومثله عند أبي السعود.

- جملة "اتَّقَوْا. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

- جملة "يُنَجِّي" معطوفة على جملة "تَرَى" في الآية السابقة، فلها حكمها.

لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ:

لَا: نافية. يَمَسُّهُمُ: فعل مضارع مرفوع. والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به مقدَّم. السُّوءُ: فاعل مؤخّر مرفوع.

* وفي محل الجملة ما يأتي (?):

1 - تفسيرية لا محل لها من الإعراب، فهي مفسِّرة للمفازة، كأنه قيل: وما مفازتهم؟ فقيل: لا يمسهم السوء.

2 - والوجه الثاني أنها استئناف لبيان المفازة.

قال أبو حيان: "أما على التفسير الأول [أنها مفسرة لـ "مفازة"] فلا محل لها لأنها كلام مستأنف. . .".

فقد ذكر أنها تفسيريَّة، ثم قال: هي كلام مستأنف فجمع الوجهين تحت حكم واحد. وكأنه بَسْط لكلام السُّدِّي في المسألة.

قال الهمذاني: ""لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ": يجوز أن يكون مستأنفًا. . .".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015