قال الطوسي: ". . . أمر مستأنف من الله لخلقه بالرجوع إلى الله، والتوبة من معاصيهم".
2 - الثاني: العطف، ذكره الألوسي، ولم يذكر مرجعه في المسألة.
قال: "فإنه عطف على "لَا تَقْنَطُوا"، والتعليل معترض"، أراد بالتعليل آخر الآية السابقة "إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
وَأَسْلِمُوا لَهُ:
الواو: حرف عطف. أَسْلِمُوا: إعرابه كإعراب "أَنِيبُوا".
لَهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أَسْلِمُوا".
* والجملة معطوفة على جملة "أَنِيبُوا"؛ فلها حكمها.
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ:
مِنْ قَبْلِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "وَأَسْلِمُوا"، أو بمحذوف حال من الضمير، وهو الواو.
أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. يَأْتِيَكُمُ: فعل مضارع منصوب. والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم. الْعَذَابُ: فاعل مؤخَّر.
* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصد المؤوَّل في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "قَبْلِ"، أي: من قبل إتيان العذاب.
ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ:
ثُمَّ: حرف عطف. لَا: نافية. تُنْصَرُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* والجملة معطوفة على جملة الصِّلة "أَنْ يَأْتِيَكُمُ"؛ فهي مثلها، لا محل لها من الإعراب.