* جملة "يَخْتَلِفُونَ" في محل نصب خبر "كان".
* جملة "كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)}
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الرعد الآية/ 18، وبدايتها هناك: "لَوْ أَنَّ لَهُم. . .".
وأحال أبو حيان على هذا الموضع، ولم يتعرض له السمين هنا، وسأذكر بعض ما ذكره المعربون هنا:
جَمِيعًا:
ذكر الهمذاني (?) أنه حال من المنويّ في "الذين" أو "مما في الأرض"، ثم قال: "ولا يجوز أن يكون حالًا من "ما" لعدم العامل".
وتناول أبو السعود هذه الجملة بقوله (?): "كلام مستأنف مسوق لبيان آثار الحكم الذي استدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وغاية شدته وفظاعته، أي: لو أن لهم جميع ما في الدنيا من الأموال والذخائر. .". ونقل عنه هذا الجَمَلُ في الحاشية.
مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
مِنْ سُوءِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "افْتَدَى". الْعَذَابِ: مضاف إليه.
يَوْمَ: ظرف منصوب متعلِّق (?) بـ "افْتَدَى". الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.