والمراد بالصدق القرآن. وقيل: الصدق بمعنى الصادق، وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
* والجملة معطوفة على جملة "كَذَبَ عَلَى اللَّهِ" جملة الصِّلة، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
إِذْ: ظرف (?) زمان لما مضى مبني على السكون في محل نصب.
وهو متعلِّق بالفعل "كَذَّبَ".
وعند الزمخشري ما يدل على أنّ "إِذْ" للمفاجأة. قال (?): "إِذْ جَاءَهُ": فاجأه بالتكذيب. لما سمع من غير وقفة لإعمال روية واهتمام بتمييز بين حق وباطل. . .
جَاءَهُ: فعل ماض. والفاعل ضمير يعود على الصدق.
والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به.
* وجملة "جَاءَهُ" في محل جَرّ بالإضافة.
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ:
- الاستفهام تقريري.
وتقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة العنكبوت. الآية/ 68.
وكرّر النحاس إعراب مثوى فقال (?):
""مَثْوًى": في موضع رفع، ولم يبيَّن فيه الإعرابُ لأنه مقصور. . .".