وتقدَّم الحديث في بيان محل الجملة.
فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ:
الفاء: حرف عطف. هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. عَلَى نُورٍ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر. مِنْ رَبِّهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف نعت لـ "نُورٍ". والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "شرح"؛ فلها حكمها.
فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ:
فَوَيْلٌ: الفاء استئنافيَّة. وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع. لِلْقَاسِيَةِ: جارّ ومجرور متعلِّق بالخبر المحذوف.
قُلُوبُهُمْ (?): فاعل لاسم الفاعل "القَاسِيَةِ". والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ: مِنْ: حرف جَرّ. ذِكْرِ: اسم مجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "الْقَاسِيَةِ".
وقالوا (?): "مِن" بمعنى "عن" ذكر هذا الفراء والزجاج ومعناه غلظ قلبه وجفا عن قبول ذكر الله. وبه (?) قرأ أُبَيّ بن كعب وأبو عمران وابن أبي عبلة.
وقيل: هو بمعنى من أجل ذكر الله. ذكره أبو حيان وغيره.
قال الفراء: "كُلٌّ صواب".
وهو عند بعضهم بـ "مِنْ" أَبْلَغُ من "عن". وذكره الشهاب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.