* والجملة معطوفة على جملة "يَهِيجُ" فلها حكمها.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ:
إِنَّ: حرف ناسخ. فِي ذَلِكَ (?): جارّ ومجرور. متعلِّق بمحذوف خبر.
لَذِكْرَى: اللام: للابتداء والتوكيد. ذكرى: اسم "إِنَّ" منصوب.
لِأُولِي: جارّ ومجرور. وهو ملحق بجمع المذكر السَّالم فجُرَّ بالياء.
الْأَلْبَابِ: مضاف إليه مجرور.
والجارّ متعلِّق بـ "لَذِكْرَى"، أو بمحذوف صفة له، أي: ذكرى كائنةً لأولي الألباب.
* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)}
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ:
تقدَّم الحديث عن "أَفَمَنْ" في الآية/ 19؛ فهي موصوليَّة أو شرطيَّة، كما تقدَّم في "أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ".
والتقدير (?): أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن قسَا قلبه، أو كالقاسي المُعْرِض؛ لدلالة "فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ" عليه.
وسمّى النحاس الفاء فاء الجزاء في "أَفَمَنْ".
شَرَحَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. صَدْرَهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. لِلْإِسْلَامِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "شَرَحَ".