* وفي محل الجملة ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - خبريَّة قالوا: "خبر بعد خبر"؛ فهي في محل رفع.

3 - وذكر الهمذاني الحاليّة، إما من اسم الله تعالى، أو من المنوِيّ في "لَهُ"، أي: ضمير المتعلَّق إن جعلت "لَهُ الْمُلْكُ" جملة حاليَّة.

فَأَنَّى تُصْرَفُونَ:

تقدَّم مثل هذه الجملة في سورة يونس الآية/ 32.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. وذكر الطبرسي (?) أنها في موضع النَّصب على الحال.

قال: "أو على المصدر"، وهو يعني بهذا "أَنَّى".

{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ:

إِنْ: حرف شرط جازم. تَكْفُرُوا: فعل مضارع، وهو فعل الشرط مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل. ومتعلِّقة محذوف، أي: إن تكفروا بالله.

فَإِنَّ: الفاء: واقعة في جواب الشرط. إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إنّ" منصوب. غَنِيٌّ: خبر "إنّ" مرفوع. عنكم: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "غَنِيٌّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015