- وذكر الشهاب أنّ "فِي ظُلُمَاتٍ" بَدَلٌ من قوله: "فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ" أو متعلِّق بـ "خَلْقٍ" أو بـ "خَلْقًا"؛ إذ لا يلزم كونه مصدرًا مؤكِّدًا.

* جملة "يَخْلُقُكُمْ" (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال السمين (?): ". . . ولا حاجة إلى جعلها خبر مبتدأ مضمر، بل استُؤنف للإخبار بجملة فعليَّة".

قال الشوكاني: "والجملة استئنافيَّة لبيان ما تضمنته من الأطوار المختلفة في خلقهم".

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ:

- تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الأنعام/ 102.

ومع ذلك كرَّر المعربون والمفسرون الحديث فيه هنا.

وما ذكروه في هذا الموضع أكثر تفصيلًا مما تقدَّم، وهو كما يأتي (?):

ذَلِكُمُ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد. والكاف حرف خطاب.

اللَّهُ: لفظ الجلالة فيه ما يأتي:

1 - خبر "ذَلِكُمُ" مرفوع.

و"رَبُّكُمْ" على هذا الوجه.

أ - نعت: للفظ الجلالة "اللَّهُ".

ب - أو بيان له، مرفوع مثله.

جـ - أو بَدَل منه، مرفوع مثله.

2 - أو لفظ الجلالة "اللَّهُ" بَدَل من اسم الإشارة "ذلك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015