أ - متعلقان بمحذوف حال، وفي صاحب الحال أقوال:
1 - حال من (ها) مفعول "نَتْلُو" والتقدير: نتلوها متلبسة بالحق.
2 - حال من الفاعل وهو الضمير المستتر، أي: نتلوها ومعنا الحق.
3 - حال من الضمير في "عَلَيْكَ"، أي: متلبسًا بالحق.
ب- وذكر العكبري أنه متعلق بـ "نَتْلُو"، فهو مفعول به له، ثم ذكر الحالية على الأوجه الثلاثة السابقة.
* وجملة "نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب على الحال، والعامل فيها معنى الإشارة في "تِلْكَ"، وجعل العكبري الحال من "الآيات" ومثله عند الأنباري.
2 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب (?).
وإلى هذين الوجهين ذهب العكبري، وتبعه السمين.
3 - وذكر الهمذاني (?) وجهًا آخر ثالثًا، وهو جعل الجملة خبرًا ثانيًا لـ "تِلْكَ"، فيكون خبرًا بعد خبر.
ولعل هذا ما أشار إليه السمين، ولم يفصح عنه.
وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ: الواو: حرف عطف. إِنَّكَ: إِنَّ: حرف ناسخ. والكاف في محل نصب اسم "إِنَّ". لَمِنَ: اللام: للتوكيد والابتداء، وتسمى المزحلقة والمزحلفة، وقد سبق مثل هذا. مِن: حرف جر. الْمُرْسَلِينَ: اسم مجرور بـ "مِنْ"