الهمذاني أنه يجوز أن يكون اللَّه، والمفعول به المحذوف هو الرابط، أي: مما يشاؤه.

* وجملة "عَلَّمَهُ. . . " معطوفة على جملة "هَزَمُوهُم".

* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ: الواو: استئنافيَّة. لَوْلَا: حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط. دَفْعُ: مبتدأ مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه، والتقدير: ولولا دَفَعَ اللَّه الناس، فهو من إضافة المصدر إلى فاعله. النَّاسَ (?): مفعول به أول للمصدر "دَفْعُ". بَعْضَهُم (?): بدل من "النَّاسَ" بدل بعض من كل. بِبَعْضٍ: جار ومجرور متعلقان بالمصدر "دَفْعُ"، ومجرور الباء هنا هو المفعول الثاني في (?) المعنى، والباء: للتعدية، وخبر المبتدأ "دَفْعُ" محذوف، أي: واقع أو حاصل. لَفَسَدَتِ الأَرْضُ: اللام: واقعة في جواب "لَوْلَا". فَسَدَتِ: فعل ماض مبني على الفتح. وتاء التأنيث: حرف. الأَرْضُ: فاعل مرفوع.

* وجملة "فَسَدَتِ. . . " لا محل لها من الإعراب؛ جواب شرط غير جازم.

* وجملة "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ:

الواو: استئنافيَّة، أو عاطفة. لَكِنَّ: حرف ناسح يفيد الاستدراك. اللَّه: لفظ الجلالة اسمه منصوب. ذُو فَضْلٍ: خبر "لَكِنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الواو، فهو من الأسماء الستة. فَضْلٍ: مضاف إليه مجرور.

عَلَى العَالَمِينَ: جار ومجرور، وفي تعلقه قولان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015