وذهب الكوفيون إلى أنّ "أل" تقوم مقام الضمير، والأصل أبوابها. ورَدّ هذا البصريون.

قال الفراء: "ترفع "الْأَبْوَابُ" لأنه المعنى: مُفَتَّحة لهم أبوابُها، والعرب تجعل الألف واللام خَلَفًا من الإضافة. . .".

2 - مرفوع على البدل من ضمير مستتر في "مُفَتَّحَةً"، وهو الضمير العائد على "جَنَّاتِ"، وهو قول الفارسي، وتبعه على هذا الزمخشري.

{مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51)}

مُتَّكِئِينَ فِيهَا:

وفيه ما يأتي (?):

1 - حال من الضمير في "لَهُمُ" في الآية السابقة. والعامل في هذه الحال "مُفَتَّحَةً".

2 - حال من الضمير في "يَدْعُونَ"، وقد تقدَّم الحال على العامل فيه. ذكر هذا العكبري.

3 - أجاز العكبري أن يكون حالًا من "لِلْمُتَّقِينَ" في الآية/ 49.

قال: "لأنه قد أخبر عنهم قبل الحال".

والحال في الحالات السابقة مقدّرة.

فيها: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "مُتَّكِئِينَ".

يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ:

يَدْعُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: ضمير في محل رفع فاعل. فِيهَا: جارّ ومجرور، متعلّق بـ "يَدْعُونَ"، أو بمحذوف حال من فاعل "يَدْعُونَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015