3 - وذهب الألوسي إلى أنها عطف على الجملة قبلها، أو من عطف القصّة على القصَّة، ثم ذكر قول الشهاب، وتعقبه بأنه لم يبيِّن صاحب الحال.
{جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50)}
جَنَّاتِ عَدْنٍ:
جَنَّاتِ: وفيه ما يأتي (?):
1 - اسم منصوب بدل من "حُسْنَ مَآبٍ" في الآية السابقة، سواء كانت "جَنَّاتِ عَدْنٍ" معرفة أم نكرة؛ لأن المعرفة تُبدَل من النكرة، والنكرة تُبدَل من المعرفة. والبدل هنا بدل اشتمال.
2 - يجوز أن تكون عطف بيان من "حُسْنَ مَآبٍ" إن كانت نكرة، ولا يجوز ذلك فيها إن كانت معرفة.
وجوَّز هذا الوجه الزمخشري بعد استدلاله على أنها معرفة، وهو يجيز عطف البيان وإنْ تخالفا تعريفًا وتنكيرًا.
ورَدَّ هذا الوجه أبو حيان. وذكر أنه لم يذهب إلى جواز تخالفها غير الزمخشري.
3 - مفعول به منصوب على إضمار فعل، أي: أعني.
4 - أو هو منصوب على المدح، أي: أمدح جناتِ عَدْن.
5 - وذهب الطوسي إلى أنه في موضع جَرّ على البَدَل من "مَآبٍ".
عَدْنٍ: مضاف إليه مجرور.