ذِكْرٌ: خبر المبتدأ مرفوع.

والإشارة بهذا إلى ما تقدَّم ذكره.

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

قال السمين (?): "جملة جيء بها إيذانًا بأنَّ القصَّة قد تمت، وأخذ في أخرى. وهذا كما فعل الجاحظ في كُتُبه، فيقول: فهذا باب، ثم يشرع في آخر، ويدل على ذلك أنه لما أراد أن يعقب بذكر أهل النار ذَكَر أهل الجنة، ثم قال: هذا وإن للطاغين".

وقريب من هذا عند شيخه أبي حيان.

وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ:

الواو: استئنافيَّة. إِنَّ: حرف ناسخ. لِلْمُتَّقِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بخبر محذوف. لَحُسْنَ: اللام: للتوكيد، فهي لام الابتداء. حُسْنَ: اسم "إنّ" منصوب.

مَآبٍ: مضاف إليه مجرور.

* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - وذهب الشهاب (?) إلى أنها حاليَّة، فهي في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015