ذِكْرٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
والإشارة بهذا إلى ما تقدَّم ذكره.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
قال السمين (?): "جملة جيء بها إيذانًا بأنَّ القصَّة قد تمت، وأخذ في أخرى. وهذا كما فعل الجاحظ في كُتُبه، فيقول: فهذا باب، ثم يشرع في آخر، ويدل على ذلك أنه لما أراد أن يعقب بذكر أهل النار ذَكَر أهل الجنة، ثم قال: هذا وإن للطاغين".
وقريب من هذا عند شيخه أبي حيان.
وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ:
الواو: استئنافيَّة. إِنَّ: حرف ناسخ. لِلْمُتَّقِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بخبر محذوف. لَحُسْنَ: اللام: للتوكيد، فهي لام الابتداء. حُسْنَ: اسم "إنّ" منصوب.
مَآبٍ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - وذهب الشهاب (?) إلى أنها حاليَّة، فهي في محل نصب.