قال أبو السعود (?): "وَوَهَبْنَا لَهُ أَهلَهُ" معطوف على مقدَّر مترتِّب على مقدَّر آخر يقتضيه القول المقدَّر آنفًا، كأنه قيل: فاغتسل وشرب فكشفنا بذلك ما به من ضُرٍّ، كما في سورة الأنبياء، ووهبنا له أهله. . .".
وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ: الواو: حرف عطف. مِثْلَهُمْ: معطوف على "أَهْلَهُ" منصوب مثله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. مَعَهُمْ: ظرف منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والظرف متعلِّق بمحذوف حال من "مِثلَهُم"، أي: ومثلهم كائنًا معهم.
رَحْمَةً: فيه إعرابان (?):
1 - مفعول لأجله منصوب. وعلى هذا الوجه غالب المعربين.
2 - مصدر منصوب. ذكره ابن الأنباري، ومكّي، وابن عطيَّة.
مِنَّا: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "رَحْمَةً"، أو بمحذوف صفة، أي: رحمة كائنة مِنَّا. وَذِكْرَى: الواو: حرف عطف. ذِكْرَى: معطوف على "رَحْمَةً"، منصوب مثله. والفتحة مقدَّرة على الألف.
- وذكر مكي وجهًا آخر، قال (?): ". . . وقيل: في موضع رفع على: وهي ذكرى".
لِأُولِي الْأَلْبَابِ:
اللام: حرف جَرّ. أُوْلِي: اسم مجرور. وعلامة جَرّه الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. الْأَلْبَابِ: مضاف إليه مجرور.
والجارّ متعلِّق بـ "ذِكْرَى" أو بمحذوف صفة، أي: ذكرى كائنة لأولي الألباب.