تعالى. والمنادى "رَبَّ" منصوب، و"نَا": ضمير في محل جر بالإضافة. أَفْرِغْ: فعل (?) دعاء مبني على السكون، والفاعل "أنت"، أي: اللَّه تعالى ذكره. عَلَيْنَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "أَفْرِغْ". صَبْرًا: مفعول به منصوب.

* وجملة "رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا" في محل نصب مقول القول.

وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا: الواو: حرف عطف. ثَبِّتْ: فعل دعاء مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". أَقْدَامَنَا: مفعول به منصوب، و"نَا": ضمير في محل جَرّ بالإضافة.

* والجملة في محل نصب معطوفة على قوله "رَبَّنَا أَفْرِغْ. . . ".

وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ: الواو: حرف عطف. انْصُرْنَا: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت". و"نَا": ضمير في محل نصب مفعول به. عَلَى الْقَوْمِ: جار ومجرور متعلقان بـ "انْصُرْنَا". الْكَافِرِينَ: نعت لـ "الْقَوْمِ": مجرور مثله وعلامة جَرّه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

* والجملة في محل نصب معطوفة على جملة مقول القول "رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا. . .".

{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)}

فَهَزَمُوهُم: الفاء: حرف عطف، أي: فقاتلوهم فهزموهم. فيكون العطف على مقدر، وإن شئت جعلتها الفصيحة، وهي عاطفة أيضًا، وسبق بيان معنى الفصيحة في الجزء الأول. "هَزَمُوهُم": فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به. بِإِذْنِ اللَّهِ: جار ومجرور