* والجملة تعليل (?) للدعاء بالمغفرة؛ فلا محل لها من الإعراب.
{فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36)}
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ:
فَسَخَّرْنَا: الفاء: حرف عطف. سَخَّرْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "سَخَّرْنَا". الرِّيحَ: مفعول به.
* والجملة:
1 - معطوفة على جملة "قَالَ" في الجملة السابقة؛ فلها حكمها.
2 - أو هي معطوفة على جملة مقدَّرة، أي: فاستجبنا لدعائه فسخّرنا.
تَجْرِي بِأَمْرِهِ:
تَجْرِي: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير يعود على "الرِّيحَ".
بِأَمْرِهِ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "تَجْرِي"، وهو مصدر مضاف إلى فاعله.
* وجملة (?) "تَجْرِي" في محل نصب حال من "الرِّيحَ"، أي: جارية بأمره.
رُخَاءً (?): حال ثانية من "الرِّيحَ"، أو هي حال من ضمير "تَجْرِي"، فتكون الحال متداخلة.
قال الطبرسي: "فهو حال من حال".
وذهب الأخفش (?) إلى أنه مفعول مطلق، قال: "فانتصاب رخاءً - والله أعلم - على رخيناها رُخاءً".