{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)}
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ:
الواو: استئنافيَّة. وَهَبْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
لِدَاوُدَ: جارّ ومجرور. متعلّق بـ "وَهَب". سُلَيْمَانَ: مفعول به منصوب.
وقالوا (?): إنه: من المرأة التي أخذها من الرجل الذي اسمه أوريا. وقيل: إنه كان ذلك بعد أن بلغ سبعين سنة.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
نِعْمَ الْعَبْدُ: نِعْمَ: فعل ماض جامد للمدح. الْعَبْدُ: فاعل مرفوع.
والمخصوص بالمدح محذوف، وفيه ما يلي (?):
1 - أحد الوجهين أن يكون التقدير: سُلَيْمَانَ.
2 - والثاني: أن يكون التقدير "دَاوُودَ".
قال ابن الأنباري بعد ذكر الوجهين: "وهو إلى سليمان أقرب". وذكر السمين الوجهين، ثم قال: "والأول أظهر؛ لأنه هو المسوق للحديث عنه".
* وجملة "نِعْمَ الْعَبْدُ" اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب.
إِنَّهُ أَوَّابٌ: خبر "إِنَّ": حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
أَوَّابٌ: خبر "إنَّ" مرفوع. أي: كثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة.
* والجملة تعليليَّة (?) للمدح لا محل لها من الإعراب.