الْهَوَى: مفعول به منصوب. والفتحة مقدَّرة على الألف.
* والجملة معطوفة على جملة "فَاحْكُمْ. . ."؛ فلها حكمها.
فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ:
الفاء: سببية، أو عاطفة. يُضِلَّكَ: فيه ما يلي (?):
1 - فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة وجوبًا بعد الفاء.
2 - أو هو فعل مضارع معطوف على "تَتَّبِعِ" مجزوم مثله. وفتحت اللام لالتقاء الساكنين: وأصله: فيُضْلِلْك، فسُلبت اللام الأولى الكسرة ونُقلت إلى الضاد، وحصل الإدغام مع التحريك بالفتح.
والفاعل (?): ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الْهَوَى"، أو هو ضمير المصدر المفهوم من "وَلَا تَتَّبِعِ"، أي: فيضللك اتباع الهوى. والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به.
قال الشوكاني: "فعلى الوجه الأول [النصب] يكون المنهي عنه الجمع بينهما، وعلى الوجه الثاني [الجزم] يكون النهي عن كل واحد منهما على حدة".
ومثل هذا عند السمين.
عَنْ سَبِيلِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يُضِلّ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
* جملة "فَيُضِلَّكَ":
1 - على وجه النصب: صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
وأنْ وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مفهوم من السياق، أي: لا يكن منك اتباع للهوى فإضلال عن سبيل الله.
2 - وعلى وجه الجزم يكون لهذه الجملة حكم الجملة المعطوف عليها "وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى".