فهي جواب سؤال مقدَّر، كأنه قيل: فماذا قالوا لداوود لمّا فزع منهم؟
* وجملة "لَا تَخَفْ" في محل نصب مقول القول.
خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ:
خَصْمَانِ (?): خبر مبتدأ مقدَّر، أي: نحن خصمان.
قال الزجاج: "والرافع لخصمان "نحن" والمعنى: نحن خصمان" وعند الشهاب: نحن فوجان متخاصمان. . .
وقال الفراء: "والعرب تضمر للمتكلِّم والمكلَّم المخاطب ما يرفع فِعله، ولا يكادون يفعلون ذلك بغير المخاطب أو المتكلم. . .".
* وجملة "نحن خَصْمَانِ" (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وجعلها أبو حيان داخلة في أحد الوجهين تحت القول، قال: "خَصْمَانِ: يحتمل أن يكون هذا موصولًا بقولهما: لا تخف، بادَرَا بإخبار ما جاءا إليه، ويحتمل أن يكون سألهم: ما أمركم فقالوا: خَصْمَانِ. . .".
بَغَى: فعل ماض. بَعْضُنَا: فاعل. ونا: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
عَلَى بَعْضٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بالفعل "بَغَى".
* وفي الجملة ما يأتي (?):
1 - خبر ثان للمبتدأ المقدّر؛ فهي في محل رفع.
2 - أو في محل رفع نعت لـ "خَصْمَانِ".