1 - العامل فيه "أَتَاكَ" قاله الحوفي، ورُدّ بأن إتيان النبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقع إلَّا في عهده لا في عهد داود. وممن أخذ بهذا مكّي وابن الأنباري. وهو وجه عند ابن عطية.

2 - وذهب أبو البقاء وابن عطية إلى أن العامل فيه "نَبَأُ".

3 - وذهب بعضهم إلى أنه متعلِّق بمحذوف، أي: نبأ تخاصُم الخصم. وذكره الزمخشري.

4 - ذهب الهمذاني إلى جواز كونه ظرفًا للخصم لما فيه من معنى الفعل، وذكره الشوكاني أيضًا.

- وقال الفراء "إِذْ" بمعنى "لما". وذكر هذا ابن الأنباري. وخيّر الفراء في هذا التقدير بين "إِذْ" في هذه الآية و"إِذْ" في الآية الثانية، وسوف يأتيك نصُّه.

تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ:

تَسَوَّرُوا: فعل ماض. والواو: في محلى رفع فاعل. الْمِحْرَابَ: مفعول به منصوب.

* وجملة "تَسَوَّرُوا" في محل جَرٍّ بالإضافة.

* وجملة "هَلْ أَتَاكَ .. " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)}

إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ:

إِذْ: ظرف مبني على السكون في محل نصب، والعامل فيه ما يلي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015